شتاء المركاتو وصيف البقاء في القسم الأول.
حصيلة الإنتدابات الشتوية للكاك ليست صائبة إطلاقا لا على المحتوى ولا على الشكل. حصيلة دون منطق واضح لمبادئ كرة القدم الحديثة فضلا عن أنها تطرح الكثير من الأسئلة. إذ يعلن عن المحاولة في انتداب فلان ثم فلان وأخيرا ينتدب فلانا آخر , إذ يصرح المكتب المسير عن الرغبة في إعارة فلان ثم فلان وأخيرا يعار فلانا آخر . إذ تكون الرغبة الأولى هي إقحام الوسط فيتم أخيرا إقحام الهجوم بلاعب الوسط وعند إقحام الهجوم يتم أخيرا إقحام الوسط بلاعب الهجوم. (شلاضة والمناضة) إن صح التعبير. من مميزات الإنتداب , القراءة الواضحة للا عب المنتدب والإضافة المتوخات منه. عندما يخطئ المسير أو المدرب في هذه القراءة فالنتيجة يعرفها الجميع,الخسارة ثم الخسارة. هذا هو ماتعيشه الكاك , مسيرين ومدرب عاجزين عن هذه القراءة البسيطة(شكون وعلاش؟). خلال الموسم الحالي وفي هذا الصدد لم يستفد هؤلاء المسيرين والإدريسي من الإنتدابات الفاشلة والكارتية التي سلطت على الكاك والتي يعلمها الجميع. والدليل عن عدم الإستفادة هوالميركاتو الشتوي الذي أصيبت به الكاك. لاعبين تحت المستوى المطلوب بعقود زمنيا وماليا لايرضى عنها , بعقود تنوه بشبح الخوف من النزول للقسم الوطني الثاني , بعقود تشير إلى عدم الثقة في الفئات الناشئة للكاك, فئاة أمل الكاك, أبناء القنيطرة,أبناء الكاك. لا يعقل أن يتم التعاقد مع لاعبين من فئاة مدن أخرى ونستغني عن فئات أمل الكاك.(الحقرة) إن صح التعبير. فالسؤال المطروح اليوم بوضوح للرئيس الحلوي, للمسيرين وخاصة للإدريسي هو :
ما هو مستقبل فئات الناشئين للكاك ؟
كيف يعقل أن لاعبي أمل الكاك يمارسون هويتهم ضمن فريقهم الأب دون أي عقد ؟ غابالفاتحة ونعمة الفاتحة.
أين هو الإحتراف ؟
كفى من المركاتو للمركاتو, كفى من تدبير الأموال, كفى من الإنتدبات للإنتدابات, كفى من الإعارة للإعارة
لسنا خائفين من النزول إلى القسم الوطني الثاني مادام هذا هو السبيل الوحيد لإعطاء فرص اللعب والتألق لشباب مدينة القنيطرة.
لتحيى القنيطرة, لتحيى الكاك, لتحيى الفئات الناشئة أمل الكاك.